Al_ARobai@
okaz-online@
شدد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، على أهمية متابعة إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها أولاً بأول والتنسيق مع الوزارات في هذا الشأن، وتذليل المعوقات لتفادي تأخر التنفيذ والتأكيد على الشركات المنفذة بتوفير المعدات والعمالة اللازمة، حتى تظهر تلك المشاريع لحيز الوجود بما يمكن الاستفادة منها في أوقاتها المحددة، حاثاً على بحث المشاريع المتأخرة والمتعثرة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد خلال ترؤسه مجلس منطقة الباحة أمس، تعاونه مع الجميع لخدمة المنطقة وتحقيق ما يصبو إليه المواطنون، موجهاً الجهات المعنية بإزالة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول ومتابعة ذلك ميدانياً، متطلعاً إلى متابعة مشاريع درء أخطار السيول وسرعة تنفيذها وإحاطة مجلس المنطقة بما يتم حيال ذلك.
ودعا الأمير حسام بن سعود إلى الإعداد الجيد لصيف هذا العام والعمل لإظهار صيف الباحة بالشكل المناسب وبما يلبي رغبات المصطافين والزوار والمتنزهين، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة تتابع مع الجهات المعنية منذ وقت مبكر مراحل إعداد برامج وفعاليات صيف هذا العام.
واستعرض مجلس المنطقة في جلسته المشاريع الجاري تنفيذها والمتأخرة والمتعثرة ونسب الإنجاز لإدارات الجامعة ـ الأمانة ـ الطرق ـ الصحة ـ المياه ـ التعــــــليم ـ الكهرباء ـ الشؤون الاجتماعية ـ الزراعة ـ الإسكان ـ رعاية الشباب ـ الشؤون الإسلامية ـ الهلال الأحمر.
من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة الباحة في مكتبه في ديوان الإمارة أمس فريق العمل باللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي الإقامة والعمل وأمن الحدود «وطن بلا مخالف»، برئاسة اللواء جمعان بن أحمد الغامدي الذي قدم نبذة عن أعمال الفريق والأعضاء المشاركين من قطاعات وزارة الداخلية وبعض الجهات الحكومية المعنية، مبيناً أهداف الفريق في الوقوف ميدانياً وتذليل المعوقات في تطبيق عمل الحملة. كما استقبل أمير منطقة الباحة أمس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة صالح بن علي آل محفوظ وأعضاء مجلس إدارة الغرفة. وشدد الأمير حسام بن سعود على أهمية دور الغرف التجارية الصناعية في جذب الاستثمارات عبر إعدادها للدراسات الاستثمارية اللازمة وعرضها على رجال الأعمال ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم من أجل دفعهم للاستثمار بالمنطقة، مطالباً بتوفير الموارد اللازمة للجذب الاستثماري لتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار ورفع مستوى البنية التحتية والخدمات التنموية التي تساعد القطاع الخاص على القيام بدوره على الوجه الأمثل من غير صعوبات والعمل على تقديم التسهيلات لرجال الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهة أخرى، يرعى أمير منطقة الباحة اليوم الثلاثاء حفلة ختام الأنشطة الثقافية والتعليمية للسجناء والمفرج عنهم، وذلك بمقر إدارة سجون الباحة.
لماذا تجاهل عبدالواحد جامعة الباحة في رسالته لحسام بن سعود؟
لم تكد تمضي ساعات على كشف «عكاظ» هوية صاحب الدعوة الموجهة لأمير الباحة، المتضمنة رسائل ناقدة لنقص الخدمات في عدد من القرى وبعض الدوائر الحكومية، إلا وانهالت سهام النقد على صاحبها الشاعر عبدالواحد الزهراني من قبل بعض شباب المنطقة، الذين استغربوا تجاهله إشكالات جامعة الباحة كونه أحد منسوبيها، ويعمل مديراً عاماً للعلاقات العامة والإعلام فيها منذ مدة عامين، وتساءلوا لماذا لم يستعرض مشاكله في رسالته.
وانتقد عبدالمجيد عبدالرزاق في رسالة بعثها إليه، متسائلاً فيها «هل يتجرّأ ويتشجّع الشاعر الكبير في إبراز مشكلات جامعة الباحة التي عمل بها كمتحدّث باسمها لأكثر من عامين، وهل يمكنه أن يتناول الكثير من الخلافات والإشكالات فيها». بدوره تحفظ الشاعر عبدالواحد الزهراني في الرد على منتقديه، موضحاً لـ«عكاظ» أنه تناول الجامعة من خلال استعراضه معاناة الآباء والأمهات مع بناتهم طالبات الجامعة على مستوى خدمة النقل المتواضعة وقطع المسافات الطويلة، مشيراً إلى أن ما بين السطور أكثر مما عبرت عنه السطور، مبدياً أسفه أن الرسالة أخذت أبعاداً لم يتوقعها وتحسس منها مشايخ قبائل برغم أنه لم يذكرهم بسوء سوى أنه قال «من حقي أن يزورني الأمير حتى وإن لم أحتكم على هدية تليق بمقامه»، مؤكداً أنه لم يرد إلا الخير لمنطقته وأهلها مع احترامه لكل المكونات والتعليقات ووجهات النظر التي لن يجد الوقت الكافي ليرد عليها جميعاً. وأضحت أمارة الباحة في بيان اصدرته تضمن تكليف لجنة للتقصي ومناقشة ماورد في الرسالة والتأكد من صحتها ومعالجة مايمكن معالجته من قصور والرد على المغالطات.
okaz-online@
شدد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، على أهمية متابعة إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها أولاً بأول والتنسيق مع الوزارات في هذا الشأن، وتذليل المعوقات لتفادي تأخر التنفيذ والتأكيد على الشركات المنفذة بتوفير المعدات والعمالة اللازمة، حتى تظهر تلك المشاريع لحيز الوجود بما يمكن الاستفادة منها في أوقاتها المحددة، حاثاً على بحث المشاريع المتأخرة والمتعثرة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد خلال ترؤسه مجلس منطقة الباحة أمس، تعاونه مع الجميع لخدمة المنطقة وتحقيق ما يصبو إليه المواطنون، موجهاً الجهات المعنية بإزالة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول ومتابعة ذلك ميدانياً، متطلعاً إلى متابعة مشاريع درء أخطار السيول وسرعة تنفيذها وإحاطة مجلس المنطقة بما يتم حيال ذلك.
ودعا الأمير حسام بن سعود إلى الإعداد الجيد لصيف هذا العام والعمل لإظهار صيف الباحة بالشكل المناسب وبما يلبي رغبات المصطافين والزوار والمتنزهين، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة تتابع مع الجهات المعنية منذ وقت مبكر مراحل إعداد برامج وفعاليات صيف هذا العام.
واستعرض مجلس المنطقة في جلسته المشاريع الجاري تنفيذها والمتأخرة والمتعثرة ونسب الإنجاز لإدارات الجامعة ـ الأمانة ـ الطرق ـ الصحة ـ المياه ـ التعــــــليم ـ الكهرباء ـ الشؤون الاجتماعية ـ الزراعة ـ الإسكان ـ رعاية الشباب ـ الشؤون الإسلامية ـ الهلال الأحمر.
من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة الباحة في مكتبه في ديوان الإمارة أمس فريق العمل باللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي الإقامة والعمل وأمن الحدود «وطن بلا مخالف»، برئاسة اللواء جمعان بن أحمد الغامدي الذي قدم نبذة عن أعمال الفريق والأعضاء المشاركين من قطاعات وزارة الداخلية وبعض الجهات الحكومية المعنية، مبيناً أهداف الفريق في الوقوف ميدانياً وتذليل المعوقات في تطبيق عمل الحملة. كما استقبل أمير منطقة الباحة أمس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة صالح بن علي آل محفوظ وأعضاء مجلس إدارة الغرفة. وشدد الأمير حسام بن سعود على أهمية دور الغرف التجارية الصناعية في جذب الاستثمارات عبر إعدادها للدراسات الاستثمارية اللازمة وعرضها على رجال الأعمال ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم من أجل دفعهم للاستثمار بالمنطقة، مطالباً بتوفير الموارد اللازمة للجذب الاستثماري لتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار ورفع مستوى البنية التحتية والخدمات التنموية التي تساعد القطاع الخاص على القيام بدوره على الوجه الأمثل من غير صعوبات والعمل على تقديم التسهيلات لرجال الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهة أخرى، يرعى أمير منطقة الباحة اليوم الثلاثاء حفلة ختام الأنشطة الثقافية والتعليمية للسجناء والمفرج عنهم، وذلك بمقر إدارة سجون الباحة.
لماذا تجاهل عبدالواحد جامعة الباحة في رسالته لحسام بن سعود؟
لم تكد تمضي ساعات على كشف «عكاظ» هوية صاحب الدعوة الموجهة لأمير الباحة، المتضمنة رسائل ناقدة لنقص الخدمات في عدد من القرى وبعض الدوائر الحكومية، إلا وانهالت سهام النقد على صاحبها الشاعر عبدالواحد الزهراني من قبل بعض شباب المنطقة، الذين استغربوا تجاهله إشكالات جامعة الباحة كونه أحد منسوبيها، ويعمل مديراً عاماً للعلاقات العامة والإعلام فيها منذ مدة عامين، وتساءلوا لماذا لم يستعرض مشاكله في رسالته.
وانتقد عبدالمجيد عبدالرزاق في رسالة بعثها إليه، متسائلاً فيها «هل يتجرّأ ويتشجّع الشاعر الكبير في إبراز مشكلات جامعة الباحة التي عمل بها كمتحدّث باسمها لأكثر من عامين، وهل يمكنه أن يتناول الكثير من الخلافات والإشكالات فيها». بدوره تحفظ الشاعر عبدالواحد الزهراني في الرد على منتقديه، موضحاً لـ«عكاظ» أنه تناول الجامعة من خلال استعراضه معاناة الآباء والأمهات مع بناتهم طالبات الجامعة على مستوى خدمة النقل المتواضعة وقطع المسافات الطويلة، مشيراً إلى أن ما بين السطور أكثر مما عبرت عنه السطور، مبدياً أسفه أن الرسالة أخذت أبعاداً لم يتوقعها وتحسس منها مشايخ قبائل برغم أنه لم يذكرهم بسوء سوى أنه قال «من حقي أن يزورني الأمير حتى وإن لم أحتكم على هدية تليق بمقامه»، مؤكداً أنه لم يرد إلا الخير لمنطقته وأهلها مع احترامه لكل المكونات والتعليقات ووجهات النظر التي لن يجد الوقت الكافي ليرد عليها جميعاً. وأضحت أمارة الباحة في بيان اصدرته تضمن تكليف لجنة للتقصي ومناقشة ماورد في الرسالة والتأكد من صحتها ومعالجة مايمكن معالجته من قصور والرد على المغالطات.